×

الاتحاد العام للجمعيات ينظم مؤتمراً للتصدى للفساد والتوعية بمخاطره

الاتحاد العام للجمعيات ينظم مؤتمراً للتصدى للفساد والتوعية بمخاطره

نظم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بإعتباره عضو باللجنة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته، بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية المؤتمر الأول تحت عنوان “معاً للتصدى للفساد والتوعية بمخاطره” حول تحقيق الهدف الاستراتيجي الرابع مجتمع واعي بمخاطر الفساد وتفعيل دور مؤسسات العمل الأهلي في مكافحة الفساد أمس، بمحافظة الجيزة.
أقيمت فعاليات المؤتمر برئاسة د. طلعت عبد القوى رئيس اللجنة العليا لمنظمات العمل الأهلي لمكافحة الفساد ورئيس الاتحاد العام ورئيس المؤتمر، وحضور د. عبير عصام الدين رفعت رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة، وشريف محمد أبو الفتوح مدير عام الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة التضامن الاجتماعي واللواء محمد عبد المقصود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، و أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الاقليمى بالجيزة وأعضاء اللجان الإقليمية لمنظمات العمل الأهلي لمكافحة الفساد بمحافظة الجيزة، و رؤساء الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة الجيزة
قام د. طلعت عبد القوى بشرح الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023- 2030 وأهمية دور منظمات العمل الأهلي في تنفيذ الإستراتيجية خاصة الهدف الرابع وهو الوصول إلى مجتمع واعي بمخاطر الفساد وشرح خطة عمل اللجنة العليا لمنظمات العمل الأهلي لمكافحة الفساد ودور اللجان الإقليمية والخطط والبرامج والأنشطة والتعريف والتوعية بمكافحة الفساد وأسبابه والآثار المترتبة عليه وكيفية مكافحته.
قامت د. عبير عصام الدين رفعت رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة بالحديث عن جهود الدولة المصرية لمكافحة الفساد في ورقة بحثية تحت عنوان”10سنوات خطوات ثابتة ونتائج مرضية” وذلك بتعريف مبسط للتصدى للفساد من خلال التعريف بمفهوم الفساد الإداري وأنواعه وأسبابه وماهو دور التكنولوجيا للحد منه وعرض انجازات الاتحاد الاقليمى والتنويه عن مبادرة “امسك قلمك واتعلم” تحت رعاية محافظة الجيزة من أجل القضاء على الأمية.  كما أكد شريف محمد أبو الفتوح مدير عام الإدارة العامة للحوكمة والمراجعة الداخلية بوزارة التضامن الاجتماعي على أهمية خطورة الفساد وبإعادة وتطبيق الحوكمة وتعزيز الثقة والمساواة بين الناس والعدالة والمراجعة الداخلية التزام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالشفافية والعلانية.
أكد اللواء محمد عبد المقصود مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مركز مجلس الوزراء أشاد بدور الدولة المصرية والرقابة الإدارية للتصدي للفساد والتوعية بمخاطره و لتحقيق التنمية الشاملة لابد من القضاء على الفساد، مشيراً إلى أن عام 2022 كان عام منظمات المجتمع المدني.
بعد ذلك دار نقاش مع الأعضاء حول المرحلة القادمة وتم الاتفاق على البدء في تنفيذ الخطة التنفيذية لمكافحة الفساد.
انتهى المشاركون في هذا اللقاء إلى العديد من التوصيات التالية :
التأكيد على ضرورة تأييد كافة الجهود المبذولة من القوات المسلحة ووزارة الداخلية في محاربة الإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية من جذورها ومكافحة الفساد بكل أنواعه وأشكاله.
ضرورة التوسع في دور الجمعيات الأهلية فى إعداد برامج التوعية ضد الفساد والندوات التي تقوم بنشر كيفيه مواجهته الفساد و القضاء عليه.
تأسيس حوار مجتمعى ممنهج بناء على شراكات مؤسسية وقيادات مجتمعية وعلى المشاركات الإنسانية بين الأديان لدعم الخطاب الديني الإسلامي والمسيحي والثقافي والتربوي والإعلامي.
تركيز وسائل الإعلام على رفع مستوى الوعي الجماهيري بخطورة الفساد ومكافحته وبناء ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة، والعمل على ترسيخ أسس المواطنة الصالحة وتعميق الانتماء لدى أبناء الوطن و ضرورة المحافظة عليه من الظواهر السلبية.
ضرورة بناء برامج تشاركيه بنشر ثقافة الاختلاف والاتفاق ودعم القيم المرتبطة بها بين الجمعيات الأهلية و جميع وسائل التوعية والتثقيف والإعلام المتاحة من المساجد، والكنائس ، والمعابد ، والمدارس والجامعات، و الهيئة العامة للاستعلامات ، ومراكز الشباب، وقصور الثقافة، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لنشر ثقافة محاربة الفساد .
ضرورة قيام الجمعيات الأهلية بدعم وتمكين الفتاة والمرأة من الفهم الايجابي لقضايا الفساد ، بجانب تقديم الرعاية التمكينية للمرأة الأم وبخاصة في مجال التربية المنزلية للنشء وتنشئتهم على القيم الإيجابية والأخلاقية والسلوكية والوطنية.
ضرورة قيام الجمعيات الأهلية بتنظيم ندوات ولقاءات و برامج تحث على الاستخدام الآمن لمواقع التواصل والإعلام البديل الموجهة للشباب ولكافة فئات المجتمع ، حيث بات مؤكدا أن مواقع التواصل والإعلام البديل ثمثل رافدا أساسيا لنشر الفساد بأشكاله المختلفة والفكر المتطرف بين أبناء المجتمع كبيراً وصغيراً مسلماً ومسيحياً .
ضرورة تبنى منظمات العمل الأهلي التوسع في برامج العمل التنموي المعتمد على مؤشرات تقارير التنمية البشرية الحديثة وعلى بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء باعتبار أن التنمية المجتمعية هل المدخل العلمي لمواجهة الفساد وخاصة في المناطق العشوائية والأحياء الأكثر فقرا واحتياجا ومساندة تلك المناطق وقيام الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالدور المنوط بها في المجال التوعوى والتنموي.
ضرورة اهتمام الجمعيات الأهلية بإعداد بحوث ميدانية ودراسات علمية من خلال مرصد مجتمعى يهتم بدراسة مظاهر الفساد ، للوقوف على ما يستجد في مظاهر هذه
الظاهرة المدمرة لمعرفة أسبابها، وطرح البدائل المختلفة للحلول الفعالة لمواجهتها والحد من آثارها على مستوى المجتمع .

إرسال التعليق

ربما فاتتك